إن تفسير العقود واستظهار نيه طرفيها من سلطة محكمة الموضوع طالما إنها لم تخرج عن المعنى الظاهر وعما له أصل ثابت بمعاني العقد ومحتواه.
|
لمحكمة الموضوع الحرية التامة في تفسير المستندات وسائرالمحررات وصولاً إلى الكشف عن أراء الطرفين.
|
إن بطلان الاستئناف المنصوص عليه في المادة (219) من قانون الإجراءات المدنية والتجارية يكون إذا لم يرفع بالأوضاع المقررة لرفع الدعوى والمنصوص عليها في المادة (64) من قانون الإجراءات المدنية والتجارية . فإذا لم تشتمل صحيفة الاستنئناف على بيان الحكم المستأنف وتاريخه وأسباب الاستئناف والطلبات وعدم توقيع صحيفة الاستئناف من المستأنف أو من يمثله يترتب عليه البطلان إلا أن مبدأ تحقق الغاية من الإجراء كسبب لعدم الحكم بالبطلان يقتضى أن ننظر للغاية من توقيع المستأنف أو من يمثله على صحيفة الاستئناف قياساً على ضرورة توقيع المدعى أو من يمثله وفق مقتضيات الفقرة (د) من المادة (64) من قانون الإجراءات المدنية والتجارية . وباستقراء نص تلك الفقرة يتضح أن الغاية من هذا الإجراء هي تحقق المحكمة والخصم من صفة المدعى أو المستأنف كيفما يكون الحال بمعنى التأكد من أن من أقام الدعوى أو رفع الاستئناف هو صاحب الحق في هذا الإجراء ، ويستفاد هذا من عجز الفقرة (و) من المادة المذكورة.
|
إن نية المشرع لم تميز بين الإلحاق والنقل في قانون السلطة القضائية لأن القوانين بمقاصدها ومراميها ، كما أن العبرة بالنتيجة المتحصلة تنفيذاً لهما في كلا الحالتين تحريكاً إلى مكان آخر أو تثبيتاً في ذات الموقع
|
العبرة في الوصف القانوني للجريمة بحسب العقوبة التي تفرضها النصوص القانونية بالمواد (29 و30 و39) من قانون الجزاء ولا مجال للاجتهاد أو التأويل مع وضوح النص.
|
من المقرر في قضاء المحكمة العليا أن النصوص الجزائية يتعين تفسيرها في أضيق نطاق وذلك لمساسها بشكل مباشر بحرية الناس.
|
- في معرض تطبيق المادة (270) من قانون الجزاء لم يقصر المشرع وسائل النقل البرية على وسائل النقل العامة لأن الصيغة جاءت على وجه العموم بحيث إنها تشمل وسائل النقل البرية العامة والخاصة.
- يجب عند تفسير المواد التشريعية الجزائية التزام جانب الدقة في ذلك وعدم تحميل عبارات نصوصها فوق ما تتحمل.
|
لمحكمة الموضوع السلطة التامة في تفسير عبارات العقد وتفهم نية العاقدين لاستنباط حقيقة الواقع فيها وتكييفها الصحيح، ولا رقابة عليها متى كانت عبارة العقد تحتمل المعنى الذي حصلته وكانت قد بررت قولها بما يحمله.
|